تنتهج جامعة المدينة بالقاهرة تخطيطاً استراتيجياً قائماً على تحديد الفجوة بين الوضع القائم في منظومة التعليم العالي في مصر بشكل عام وبين الرؤية المنشودة والواقعية للقائمين على إقامة هذا المشروع ، وذلك لأجل القيام بمسئولية الجامعة المجتمعية وتطلعاتها في الاهتمام بالبحث العلمي بما يتفق مع الاتجاهات والأولويات القومية .
ولأجل تحقيق هذه الرسالة ، تقوم الجامعة بتبني عدة أسس أهمها :
يعتمد الجدول الزمني للتنفيذ والتشغيل على إعداد خطة مرحلية خلال ست سنوات تبدأ اعتباراً من العام الجامعي 2018 وتتناول توزيع مراحل البناء والتأثيث لتشغيل كليات الجامعة ومبانيها الخدمية والبحثية والمستشفى التعليمي وغيرها من الوحدات والمراكز التعليمية التي تحتاجها الجامعة ، وهذا الجدول يحدد تفصيلاً المدة المقررة لكل عمل من الأعمال اللازمة لاكتمال مشروع البناء والتشغيل كما هو موضح بالجدول التالي :
تكتسب الجامعة أهمية كبيرة فى نشر العلم، ووضع بذور الحضارة، وتزايدت هذه الأهمية فى العصر الحديث مع انتشار التقدم الفكرى، والعلمى، والتكنولوجى، الذى أعطى للجامعات بعداً رئيسيا فى تكوين وجدان الأمم، وتحقيق الرفاهية للشعوب.
تعد الجامعة بمثابة مركزاً للتقدم الحضارى فى جميع النواحى العلمية، والثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية، بالإضافة إلى كونها الوسيلة الأساسية لنقل وتطوير منجزات البحث العلمى. فلم يعد دور الجامعة الحديثة مقصورا على التعليم والبحث العلمى فقط بل أصبح للجامعة وظيفة لا تقل أهمية عن غيرها في خدمة المجتمع ، حيث استُحدثت كجزء من بنية المجتمع ومسئوليتها تجاهه ، فترتبط الجامعة بالمجتمعات والبيئة ولا توجد في فراغ ، وإنما تحيا فيها وتتعايش معها فتؤثر وتتأثر بها ، إذ أن لكل جامعة إقليم خاص بها تحيط به ظروف جغرافية وبيئية تؤثر فى طبيعته. فغاية الجامعة ومسوغ وجودها هو خدمة المجتمع، وتنمية البيئة المحيطة به، وتقديم الأسس العلمية لتصحيح وعلاج ما يوجد بها من مشكلات .
تسعى الجامعة نحو التميز من خلال التزامها بأرقى المقاييس الفكرية في التعليم والتعلم والابتكار كما تعزز الجامعة الأدوار القيادية الفردية والمؤسسية التي تدفع عجلة التنمية الاجتماعية ، مع إيمانها العميق بالاحترافية والمسئولية والإبداع والعمل بروح الفريق الواحد، و تقديم تعليم مميز وإنتاج بحوث إبداعية تخدم الشعب المصري وأشقائه من الشعوب العربية والأفريقية، وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة من خلال إيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع الفكري والتوظيف الأم ثل من خلال تقنية متطورة وشراكة محلية / عالمية فاعلة